قاد البلجيكي إدين هازار فريقه تشلسي الإنكليزي لتأهُّل صعب إلى دور الـ 16 من الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ" بعد تسجيله هدف التعادل (1-1) في مرمى ضيفه سبارتا براغ التشيكي في وقت قاتل، فيما كاد ليفربول يقلب الموازين لكن فوزه (3-1) على زينيت سان بطرسبورغ الروسي لم يكن كافياً ليواصل في البطولة.
كما حجزت فرق بنفيكا البرتغالي وبوردو الفرنسي وليفانتي الإسباني وفيكتوريا بلزن التشيكي وفنربهتشة التركي وآنجي ماخاشكالا الروسي وستيوا بوخارست الروماني، أماكنها في الدور القادم.
هازار يُنقذ تشلسيبعد عودته بفوز مطمْئِن ذهاباً من أرض سبارتا براغ (1-0)، كان تأهُّل تشلسي إلى دور الـ 16 منتظراً دون عناء، لكن الضيوف عقّدوا الأمور على فريق المدرِّب الإسباني رافايل بينيتز على ملعب "ستامفورد بريدج" أمام 48 ألف متفرِّج.
وقلب لاعبو براغ الأوراق عندما مرَّر فاكلاف كادليتش الكرة إلى دافيد لافاتا فسدَّدها قويّة في مرمى التشيكي بيتر تشيك حارس سبارتا السابق (17).
وأهدر تشلسي فرصاً عديدة للإسباني فرناندو توريس ومواطنه خوان مانويل ماتا والبرازيلي راميريش لخطف هدف التعادل.
وفي وقت كانت تتّجه فيه المباراة إلى التمديد، أطلق البديل البلجيكي إدين هازار كرة رائعة بيسراه بعد مراوغة على مشارف منطقة الجزاء عانقت المقص الأيمن (90+2).
وكان تشلسي خرج من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي أحرز لقبها الموسم الماضي على حساب بايرن ميونيخ الألماني، فانتقل إلى المنافسة في المسابقة الثانية.
وداع حزينودَّع ليفربول المسابقة بعد فوزه على زينيت سان بطرسبرغ (3-1)، وكان قد سقط ذهاباً (0-2) فاستفاد منافسه من أفضلية التسجيل خارج ملعبه.
على ملعب "أنفيلد رود" أمام 40 ألف متفرّج، وجَّه المدافع المخضرم جايمي كاراغر الذي سيعتزل في نهاية الموسم، صفعة لفريق المدرِّب الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز، عندما قدَّم الكرة على طبق من فضة للمهاجم البرازيلي هالك فانفرد وسدَّد أرضية إلى يمين الحارس الإسباني بيبي رينا مفتتحاً التسجيل (19).
وحصل المدافع الدنماركي دانيال آغر على ضربة حرّة على باب المنطقة، ترجمها الأوروغواياني لويس سواريز ومرَّت بين لاعبي الجدار الدفاعي مسجِّلاً هدف التعادل (28).
وقبل نهاية الشوط الأول، اخترق الظهير الإسباني خوسيه أنريكه الجهة اليسرى ولعب عرضية إلى الويلزي جو آلن تابعها على دفعتين في شباك الحارس فياتشيسلاف مالافييف (43).
وبقي ليفربول مسيطراً وعزَّز تقدّمه من ضربة حرّة رائعة لسواريز زرعها في الزاوية اليسرى لمرمى مالافييف (59)، قبل أن يزجّ رودجرز بجونجو شيلفي والمغربي أسامة السعيدي لتعزيز الهجوم.
وأنقذ مالافييف تسديدة القائد ستيفن جيرارد (71)، وأخطأ بعدها آغر في كرة لم يستغلها هالك إذ حرمه رينا من تحقيق الثنائية (74)، قبل أن يُهدر شيلفي فرصة سانحة مسدِّداً في الشباك الجانبية كرة كادت تمنح ليفربول هدف التأهُّل (75).